لکن لا بد أن أوضح لک أن کل هذه الأفکار المغلوطه حول استنکار النشوه وتمجید الألم نشأت بالفعل، وسأعرض لک التفاصیل لتکتشف حقیقه وأساس تلک السعاده البشریه، فلا أحد یرفض أو یکره أو یتجنب الشعور بالسعاده، ولکن بفضل هؤلاء الأشخاص الذین لا یدرکون بأن السعاده لا بد أن نستشعرها بصوره أکثر عقلانیه ومنطقیه فیعرضهم هذا لمواجهه الظروف الألیمه، وأکرر بأنه لا یوجد من یرغب فی الحب ونیل المنال ویتلذذ بالآلام، الألم هو الألم ولکن نتیجه لظروف ما قد تکمن السعاده فیما نتحمله من کد وأسی.
و سأعرض مثال حی لهذا، من منا لم یتحمل جهد بدنی شاق إلا من أجل الحصول على میزه أو فائده؟ ولکن من لدیه الحق أن ینتقد شخص ما أراد أن یشعر بالسعاده التی لا تشوبها عواقب ألیمه أو آخر أراد أن یتجنب الألم الذی ربما تنجم عنه بعض المتعه ؟
علی الجانب الآخر نشجب ونستنکر هؤلاء الرجال المفتونون بنشوه اللحظه الهائمون فی رغباتهم فلا یدرکون ما یعقبها من الألم والأسی المحتم، واللوم کذلک یشمل هؤلاء الذین أخفقوا فی واجباتهم نتیجه لضعف إرادتهم فیتساوی مع هؤلاء الذین یتجنبون وینأون عن تحمل الکدح والألم .
الوطن هو المکان الأول التی ترى عیناک سهوله وجباله وربیعه وأشجاره، وأوّل ما تنفست رئتیک من نسیم هوائه، وأول مکان لعبت فیه وتخبأت بین أـجاره فلا بدّ أن یشدک الحنین الى وطنک فهو ملیء بالذکریات الجمیله فإنّ حب الوطن هو حب فطری یولد مع الإنسان ولا یعرف الشخص قیمه وطنه إلّا إذا فارقها لذلک اخترنا لکم مجموعه من الحکم عن الوطن.
هو شعور ناتج عن عملٍ یحبّه الإنسان، أو یکون ناتجاً عن شیءٍ قام به النّاس لشخصٍ ما. تشمل السّعاده عدّه مفاهیم؛ فکلّ شخصٍ یعرّفها کما یراها من وجهه نظره،فهناک العدید من المفاهیم التی أطلقت على السّعاده. منها:’
على الإنسان أن یسأل نفسه دائماً ما السّعاده؟ ولیجرّب ذلک 10 أو 20 مرّهً، ویکتب تعریفاته وقناعاته، ثم یستعرض الإجابات حتّى یعرف سبب سعادته أو تعاسته، ویکتشف موضع الخلل، ولیجرّب کلٌّ منّا أن یقلب أفکاره السلبیّه عن السعاده إلى إیجابیّه؛ فإذا کان یرى أنّ السعاده صعبه فلیحوّلها إلى العباره التالیه: (هی لیست سهله، ولکنّها شعور أنا مصدره)، وإذا اعتقد أنّ السعاده لمن یملک مالاً، فلیحوّل اعتقاده إلى.. (السّعاده مصدرها الدّاخل)… وهکذا.
اقنع نفسک بالقدره على إسعادها، وقل لنفسک: (لقد نجحت فی التغلّب على غضبی.. وسأنجح فی الحصول على السّعاده إن شاء الله).
السعاده لیست لغزاً یحتاج إلى إعمال الفکر والخیال والتصوّر لمعرفه حلّه! ولکنّها امتثال وعمل وهمّه وبذل الجهد فی سبیل تحصیل ما نحب، فأیّ شیءٍ نطلبه فی هذه الحیاه یحتاج إلى جهدٍ کبیر، وعمل دؤوب، فکیف إذا کان هذا المطلوب متعلّقاً بالسّعاده!! ففی هذه الأیّام صارت السّعاده شبحاّ نسمع به ولا نراه أو لا نعیشه.
لکن لا بد أن أوضح لک أن کل هذه الأفکار المغلوطه حول استنکار النشوه وتمجید الألم نشأت بالفعل، وسأعرض لک التفاصیل لتکتشف حقیقه وأساس تلک السعاده البشریه، فلا أحد یرفض أو یکره أو یتجنب الشعور بالسعاده، ولکن بفضل هؤلاء الأشخاص الذین لا یدرکون بأن السعاده لا بد أن نستشعرها بصوره أکثر عقلانیه ومنطقیه فیعرضهم هذا لمواجهه الظروف الألیمه، وأکرر بأنه لا یوجد من یرغب فی الحب ونیل المنال ویتلذذ بالآلام، الألم هو الألم ولکن نتیجه لظروف ما قد تکمن السعاده فیما نتحمله من کد وأسی.
و سأعرض مثال حی لهذا، من منا لم یتحمل جهد بدنی شاق إلا من أجل الحصول على میزه أو فائده؟ ولکن من لدیه الحق أن ینتقد شخص ما أراد أن یشعر بالسعاده التی لا تشوبها عواقب ألیمه أو آخر أراد أن یتجنب الألم الذی ربما تنجم عنه بعض المتعه ؟
علی الجانب الآخر نشجب ونستنکر هؤلاء الرجال المفتونون بنشوه اللحظه الهائمون فی رغباتهم فلا یدرکون ما یعقبها من الألم والأسی المحتم، واللوم کذلک یشمل هؤلاء الذین أخفقوا فی واجباتهم نتیجه لضعف إرادتهم فیتساوی مع هؤلاء الذین یتجنبون وینأون عن تحمل الکدح والألم .
